فجرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أكثر من (816) منزلاً لمعارضيها في مختلف محافظات اليمن، منذ انقلابها على الدولة أواخر العام 2014م.
 
جاء ذلك في تقرير صادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، أوضحت فيه المدير التنفيذي للهيئة، خديجة علي، أن أكثر المحافظات تضرراً في تفجير المنازل، هي محافظة تعز بواقع (151 منزلا).
 
ووفقا للتقرير، فقد جاءت محافظة البيضاء في الترتيب الثاني، بعدد (124منزلاً)، ثم محافظة إب (120منزلاً) وتوزعت بقية الأعداد بنسب متفاوتة على بقية المحافظات.
 
وتقدر الخسائر من وراء هذه الانتهاكات بمليارات الريالات، حيث توجد مناطق تم تفجير منازلها بشكل جماعي، كما حدث في منطقة حجور بمحافظة حجة، عوضا عن المعاناة النفسية والمعنوية لدى أصحاب المنازل وذويهم.
 
وقالت المسؤولة، إن التفجير للمساكن انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، واعتداءً صارخاً لأهم مبادئ القانون الدولي. مشيرة الى أن الهيئة رفعت دعاوى قضائية لمحاكمة من قاموا بتلك الجرائم.
 
ويعود الدافع من وراء قيام المليشيا بمثل هذه الانتهاكات إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، إذ تعتبر المليشيا التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية