حذرت ألمانيا، الإثنين، إيران من تصعيد نشاطها النووي واستغلال الفرصة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس،  إيران على عدم إضاعة فرص عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وجاء تصريح ماس بعد محادثات مع نظرائه من كل من إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا، قبل نحو شهر من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

 وقال ماس، في مؤتمر صحفي في برلين، :"لتمهيد الطريق للتقارب الأمريكي في عهد بايدن، يجب ألا يكون هناك المزيد من المناورات التكتيكية التي رأيناها كثيرا مؤخرا". 

وشدد وزير الخارجية الألماني على أن "هذا لن يؤدي إلا إلى تقويض الاتفاق بدرجة أكبر". 

وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اشترط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين،  على إيران احترام القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، كشرط لعودة واشنطن للاتفاق النووي. 

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، لصحيفة "نيويورك تايمز" حينها، إنه على استعداد لمفاوضات جديدة مع إيران بشرط "التشاور" مع حلفاء واشنطن.  

وأكد بايدن، أنه إذا "احترمت طهران مجددا" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كنقطة انطلاق لمفاوضات "متابعة".  

وأضاف "الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة" هو الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني. 

والعودة الى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018.، لكن إيران تواصل انتهاك الاتفاق بتخصيب اليوارنيوم بدرجات أعلى.

 وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن إيران تبني محطة نووية لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض. 

وقال مدير الوكالة إن إيران تواصل تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية