تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، فرض الحصار على مدينة تعز منذ عام 2015، على الرغم من الالتزامات الواردة في اتفاقية ستوكهولم. 
 
يعيش أكثر من 3 ملايين شخص في محافظة تعز - حوالي 11.3٪ من سكان البلاد، منذ عام 2015، تحت قصف ميليشيا الحوثي وانتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني.
 
وقالت منظمة أوكسفام في أحدث تقرير لها، حصلت " وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إن محافظة تعز عانت من أسوأ عدد من القتلى المدنيين من الناحية النسبية، حيث قُتل 2300 منذ تصاعد النزاع. 
 
وأشارت المنظمة أن الضحايا المدنيين بتعز يمثلون 19٪ من ضحايا النزاع المدنيين البالغ عددهم 12000 الذي تم الإبلاغ عنه في اليمن بين عامي 2015 و2019، بين أبريل وسبتمبر 2020.
 
شهدت الأعمال العدائية الحوثية في مدينة تعز وحولها، بما في ذلك المناطق السكنية، قصف عشوائي ونيران القناصة والهجمات الصاروخية واستخدام الألغام الأرضية والغارات الجوية.  
 
وأضافت المنظمة في تقريرها "أزمة بلا نهاية تلوح في الأفق: كيف تستمر الأزمة المستمرة في محافظة تعز في تعريض المدنيين للخطر" إن محافظة تعز سجلت أكبر عدد من الألغام الأرضية المسجلة في اليمن.
 
وتسببت ألغام ميليشيا الحوثي في تعز، بين عامي 2015 و2019، في إصابة وإعاقة حوالي 1040 شخصًا في تعز.  
 
 وبحسب أوكسفام حوالي 160 من 685 حالة وفاة بسبب الألغام الأرضية في اليمن بين عامي 2015 و2019 حدثت في محافظة تعز. 
 
كما يوجد في تعز أكبر عدد من الأشخاص المصابين أو المعوقين نتيجة للألغام، مع 134 ضحية، وأكبر عدد من المنازل المتضررة من الألغام. 
 
وأدت الأعمال العدائية الحوثية في تعز منذ 2015، إلى تدمير الممتلكات المدنية والبنية التحتية وسبل العيش. 
 
وتشير التقارير أنه بين يناير 2019 وسبتمبر 2020، تضرر أو دمر 209 منازل مدنية و16 سيارة و13 مزرعة و18 شركة ومرفق مياه في تعز كنتيجة مباشرة للصراع. كما أصيبت ثلاثة أسواق عامة ومخيم للنازحين.
 
وفي عام 2019، تم استهداف سبعة مرافق صحية، مما أثر على الوصول إلى الرعاية الطبية لـ 32،589 أسرة، في حين أثرت الهجمات على أربعة مرافق تعليمية على أكثر من ألف أسرة.
 
كما اتسمت الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي بتعز، بقيود شديدة على وصول المساعدات الإنسانية وحرية تنقل المدنيين.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية