أخبر شهود عيان عدة، وكالة "2 ديسمبر" اليوم الأربعاء، عن قيام مليشيا الحوثي بحملة على فاترينات عرض الملابس النسائية في العاصمة صنعاء، بينما وجهت معاهد تعليمية بالفصل بين الطلبة الذكور والإناث.
 
وذكر الشهود قيام مسلحي المليشيا الموالية لإيران، بحملة في عدد من الأسوق بالعاصمة، قاموا خلالها بعمليات تكسير ومصادرة للفاترينات، بذريعة أنها مثيرة.
 
وعلى سياق نظرة المليشيا الرجعية للمرأة على أنها "كتلة إثارة" عممت على معاهد تعليم اللغات في صنعاء، بالفصل بين الطلاب الذكور والإناث، بتخصيص قاعات ومحاضرات دروس خاصة بكل من الجنسين، تعزيزا لـ "الهوية الإيمانية"، حسب إفادات طلاب وعاملين في عدد من المعاهد.
 
وسبق للمليشيا الحوثية اتخاذ إجراءات مماثلة، ومشابهة لسياسات داعش، تستهدف المرأة من بينها اشتراط مواصفات معينة لملابسهن في الجامعات، وطمس لوحات إعلانية تحوي صور نساء، وإغلاق الكافيهات، وإحراق أحزمة بالطوهات، بحجج إفساد الأخلاق والحرب الناعمة على الهوية اليمنية. حسب العقلية الحوثية.
 
تأتي الإجراءات الحوثية بعد يوم من سريان القرار الأمريكي بضمها إلى قائمة الجماعات الإرهابية، والتخوفات الأممية من زيادة تدهور الوضع الإنساني، والأعباء المعيشية على المواطنين، واقتراب خمسة ملايين يمني من المجاعة نتيجة نقص المساعدات الإغاثية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية