نظم 1000 من "منكري" كورونا مظاهرة في مدينة إرفورت في ولاية تورنغن الألمانية (وسط)، أمس السبت، للتنديد بالإجراءات الاحترازية

ويبدو أن الإصابات والوفيات المرتفعة لا تزعج البعض، رغم تسجيل الولاية أكبر معدل إصابات بالفيروس في ألمانيا.

وبحسب بيان للشرطة، فإن 1000 شخص على الأقل شاركوا في مظاهرة ضد الإجراءات الاحترازية وتقييد الحركة في إرفورت.

وكان ينتظر أن يتخطى عدد المتظاهرين حاجز الـ1000 بكثير، إلا أن الشرطة رفضت انضمام عدد كبير من المتظاهرين إلى المظاهرة، منعا للتكدس، وفق البيان.

وذكرت الشرطة أن المتظاهرين ارتكبوا مخالفات متفرقة، ولم يلتزموا بالتباعد أو ارتداء الأقنعة الطبية "الكمامات"، رغم توجيه الشرطة رسائل متكررة عبر مكبرات الصوت تحث على تفادي خطر العدوى.

وردد المتظاهرون عبارات ضد الإجراءات الاحترازية، وتقييد الحريات، وإغلاق المدارس، وطالبوا بإنهاء الإغلاق الكامل الذي تشهده البلاد.

وتسجل ولاية تورنغن أعلى معدل إصابة بفيروس "كورونا" في ألمانيا، حيث سجلت 200 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال الـ7 أيام الماضية.

وينتظر أن تعلن حكومة الولاية، غدا الإثنين، تشديد إجراءات مواجهة "كورونا" وفرض ارتداء الأقنعة الطبية عالية الكفاءة في القطارات والحافلات والمباني العامة، وفق صحيفة "بيلد" الألمانية (خاصة).

وتشهد ألمانيا إغلاقا عاما منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، على أن يستمر إلى منتصف فبراير على الأقل.

وبصفة عامة، سجلت السلطات الألمانية 16 ألفا و417 إصابة و879 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية