رصد مهتمون مضامين عدد من خطب اليوم الجمعة، لخطباء حوثيين في صنعاء، ركزت على ما اعتبروه استخدام من وصفوهم بالأعداء للمرأة في التآمر على الهوية الإسلامية.
 
وأشارت الخطب الحوثية إلى أن المرأة هي أحد أهم أدوات ما تسميها إيران والمليشيا التابعة لها بالحرب الناعمة، لجر المجتمعات الإسلامية إلى الفساد والانحلال تمهيدا للسيطرة عليها.
 
وأكدت أن المرأة اليمنية ليست استثناء في استخدامها من قبل "الأعداء" للتآمر على "الهوية الإيمانية" في ظل التمكين الإلهي لـ "أنصار الله".
 
وتعمم مليشيا الحوثي أسبوعيا الخطوط الرئيسية لخطب الجمعة على كافة المساجد الجامعة في مناطق سيطرتها.
 
واتخذت المليشيا في سياق ما تسميه غرس "الهوية الإيمانية" إجراءات مناوئة لانخراط المرأة اليمنية في الشؤون العامة، سواء في سوق العمل أو المجال التعليمي، كما تدخلت حتى في الأمور الأسرية الخاصة كنوعية الألبسة والسفر.
 
وفيما حاولت بعض قيادات حوثية توصيف تصرفات المليشيا ضد المرأة بأنها تصرفات فردية، كشفت حزمة الإجراءات بما فيها العمل الدعائي والخطابي عن سياسة منهجية سلبية تجاه المرأة زاد في تأكيدها بيان أخير لزعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية