باتت ميليشيا الحوثي تُدرك نهايتها، لاسيما بعد أن بدأ الشعب انتقاد ممارساتها وعدم الانصياع لما تقوم به هذه المليشيا.

 

ويظهر ذلك جلياً في عدم قدرة الميليشيا على حشد المقاتلين، ووفقاً لمراقبين فإن ميليشيا الحوثي لم تعد قادرة على التغرير بأبناء القبائل واقتيادهم إلى الموت.

 

في ذات السياق يقول أحد منتسبي وزارة الدفاع بصنعاء لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن ميليشيا الحوثي بدأت مؤخراً إجبار منتسبي الجيش والأمن على الالتحاق بالجبهات، وتهددهم بالفصل بعد أن تقوم بمصادرة بطائقهم العسكرية، ويشير إلى أنه كان من ضمن الذين استدعتهم الميليشيا وسلبته بطاقته العسكرية ويطالبوه باللحاق بالجبهات وإلا سيتم شطب اسمه واستبداله بشخص آخر.

 

الضابط المنتسب لوزارة الدفاع والذي فضل عدم ذكر اسمه يقول لـ"الوكالة" إنه استخدم مختلف الوساطات لاستعادة بطاقته العسكرية إلا أنه لم يُفلح، ووجد أن الميليشيا تحتجز بطائق المئات من منتسبي الجيش والأمن وتطالبهم باللحاق بالجبهات، كما لم يشفع له أيضاً تقديم أحد أولاده ضحية القتال مع الميليشيا والذي قُتل قبل ما يزيد عن عام.

 

تخبط كبير تعيشه ميليشيا الحوثي بعد أن وجدت نفسها تنهار في مختلف الجبهات، فضلاً عن عدم وجود الحاضنة الشعبية التي يمكن أن تلجأ إليها، وفقاً لما يقوله أحد المراقبين لـ"وكالة 2 ديسمبر".

 

ويؤكد أن نهاية هذه الميليشيا باتت قريبة جداً، ويتوجب على المواطنين كسر حاجز الخوف والرهبة وأن يتجهوا لمساندة المقاومة الوطنية وفصائلها والجيش الوطني والالتحاق بصفوف المقاتلين الذين يخوضون معركه الخلاص الوطني ضد الكهنوت  لاستعادة الجمهورية والدولة من أذناب إيران ، وأن يكون لموظفي الدولة ومنتسبي الجيش والأمن دور في طرد هذه الميليشيا من مؤسسات الدولة بعد أن حرمتهم أبسط حقوقهم (الراتب)، وأن يكون للقبيلة دور أيضاً في سحب أبنائها من ساحات الموت والذين تتخذهم الميليشيا وقوداً لتحمي نفسها وتتربع على كرسي الحكم وتكريس ثقافة السادة والعبيد التي ينبذها ديننا الإسلامي ويرفضها الشعب اليمني الذي عرف الحرية والديمقراطية منذ قديم الزمن.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية