يستمر نزيفُ الدم بالجريان في أوساط الأبرياء المدنيين جراء ما تقترفه المليشيا الحوثية الإرهابية من جرائم وانتهاكات مروعة بحق الأبرياء العُزّل في مناطق متفرقة من الحديدة والساحل الغربي.
 
وفي غضون شهرين فقط، بلغ عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا بنيران المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، 14 شهيدا، و 35 مصابا بينهم أطفال ونساء، وجميعهم أصيبوا أو استشهدوا في يناير وفبراير من العام الجاري 2021م.
 
ووثقت مصادر طبية وحقوقية هذا العدد من ضحايا انتهاكات المليشيا التي تتخذ من اتفاق ستوكهولم مظلة لممارسة وحشيتها الهمجية، حيث استقبلت مستشفيات الساحل الغربي في الفترة ذاتها نحو 49 مدنياً بين شهيد وجريح، بينهم 15 إمرأة و 3 أطفال، أصيبوا أو قتلوا بنيران أسلحة الحوثيين. 
 
وطبقا لذات المصادر فإن من بين الضحايا 6 نساء استشهدن وأصيبت 8 أخريات بشظايا المقذوفات و 5 نساء أصبن بالألغام وواحدة بطلق ناري.
 
وأوضحت المصادر أن عدد الجرحى بلغ 35 مدنياً بينهم 9 نساء و 3 أطفال، من كل هؤلاء 15 مدنيا أصيبوا بشظايا مقذوفات و 7 بأجسام متفجرة و 13 بأسلحة مختلفة العيارات، حيث ومعظم الجرحى حالاتهم خطرة.
 
 وتصدرت مديريات المخا والتحيتا وحيس والدريهمي والحوك ومدينة الحديدة قائمة أعداد الضحايا المدنيين، الذين يدفعون كلفة الاتفاق الجائر الذي اوقف عملية تحرير الحديدة ومنح المليشيا الضوء الأخضر لمزيد من الجرائم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية