قال مشروع "بورجن" أن المهاجرين الأفارقة الذين تقبض عليهم ميليشيا الحوثي يتعرضون للاعتقال ويجب عليهم دفع "رسوم خروج" للعودة جنوباً إلى حافة سيطرة الحوثيين. 
 
وأوضح "بورجن" وهي منظمة غير ربحية هدفها محاربة الفقر في العالم في تقريره "محنة الاتجار بالبشر في اليمن"، إن المهاجرين الأفارقة يواجهون مصائر مأساوية، في مراكز الاحتجاز الحوثية، ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، ولا يفرج عنهم الا بفدية.
 
وأضاف المشروع أن المهاجرين من شرق إفريقيا، وتحديداً الصومال وإثيوبيا، الذين يبحثون عن فرص عمل في المملكة العربية السعودية، يعبرون البحر الأحمر إلى اليمن والسفر شمالاً إلى الحدود مما يتطلب شبكة معقدة من المهربين لتنظيم السفر ودخولهم إلى الحدود السعودية. 
 
وبحسب بيانات المنظمات الدولية، عبر ما يقرب من 138000 شخص، معظمهم من الإثيوبيين، البحر الأحمر في عام 2019. وانخفضت هذه الأرقام في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
 
وكانت تقارير دولية وأخرى محلية، كشفت في وقت سابق عن حملات تجنيد واسعة تقوم بها ميليشيا الحوثي، بحق مهاجرين غير شرعيين قادمين إلى اليمن عبر البحر من دول أفريقية.
 
وحذرت التقارير من استمرار استغلال الميليشيات لأوضاع ومعاناة المهاجرين بمناطق سيطرتها وإجبارهم على القتال بصفوفها من خلال الزج بهم كدروع بشرية في الخطوط الأمامية للجبهات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية