في تحرك لافت سجّل أمس السبت مشاركة شباب في الضاحية الجنوبية (معقل حزب الله) في التحركات الشعبية احتجاجا على الأوضاع المعيشية.

وانتشرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل لشبان من الضاحية رافعين شعارات رافضة للوضع الاجتماعي، بعدما كان عدد من الشباب تظاهروا أمس وتوجهوا برسائل إلى أمين عام حزب الله قائلين له "الشيعة جاعوا يا سيّد".

 

وكان لافتا أيضا اليوم ظهور شباب في فيديو، على الدراجات النارية يدعون بعضهم البعض للصعود إلى "بعبدا" أي مقر القصر الرئاسي.

وتشير المعلومات الى أن هؤلاء الشبان ولا سيما الداعين للذهاب إلى بعبدا هم في معظمهم من مناصري "حركة أمل"، حليف حزب الله وخصم التيار الوطني الحر الذي يرأسه صهر الرئيس اللبناني ميشال عون.

ومنذ بداية التظاهرات الشعبية في 17 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 ابتعد الأهالي في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في لبنان عن المشاركة في أي تحركات، بناء على ضغط تعرضوا له، ولم تشارك الضاحية الجنوبية في بيروت.

ليسجل فيما بعد اعتداءات من قبل هؤلاء على المحتجين والمتظاهرين في وسط بيروت أدت في بعض الأحيان إلى سقوط جرحى. 

وعمد المحتجون اليوم في الضاحية إلى قطع السير في محلة جسر المطار باتجاه الرحاب وباتجاه الغبيري، كما قطع السير على مستديرة الكفاءات الضاحية الجنوبية.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لشبان يعملون على تكسير دوار الكفاءات الذي يشكل أحد مداخل الضاحية الجنوبية.

ومنذ يوم الثلاثاء تسجل لبنان تحركات شعبية غاضبة، رفضا لارتفاع سعر صرف الدولار الذي تخطى العشرة آلاف ليرة، وهو ما انعكس على الأسعار التي ارتفعت بشكل كبير وخصوصا فيما يتعلق بأسعار السلع والمواد الغذائية، في وقت يطغى الجمود على ملف تشكيل الحكومة نتيجة السباق على الحصص

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية