أثبت مستخدَم حوثي، اليوم الثلاثاء، ما أراد نفيه عن سعر حددته المليشيا الموالية لإيران لكل يمني يذهب للقتال في صفوفها.
 
وفي بيان "توضيح وتفصيل" أصدره المستخدَم حنين قطينة رئيس ما تسميها المليشيا " الهيئة العامة لشئون القبائل" قال إن "المرتزقة" فبركوا على لسانه تصريحا ذكر فيه "ان المخصص المعتمد عن كل فرد يتم حشده مبلغ 100 الف ريال منها 30 الف للشيخ".
 
وتابع "وإنني إذ أنفي هذا الهراء فإنني أود أن أوضح الحقيقة".
 
وتبين من التوضيح أن مشكلة المستخدم قطينة كانت مع قدر المبلغ وليس من حيث مبدأ التسعير، إذ قال ""المخصص 70 الف عن كل فرد احتشد مخصص منها 50 الف لأسرة المحتشد تسلم لهم بعد ذهاب الفرد إلى الجبهة و20 الف أتعاب الشيخ".
 
وأسف المستخدَم الحوثي لوقوعه ضحية في كل مرة "لكذب المرتزقة والطابور الخامس من اللي قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية". حسب قوله في البيان.
 
وكانت وكالة "2 ديسمبر" نشرت أمس تقريرا عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى إغراء الأطفال والمراهقين بالمال، والدفع بهم إلى جبهات القتال في مأرب وتعز والحديدة، التي خسرت فيها آلاف المقاتلين.
وعزت إلى مصادر تأكيدها أن المليشيا طلبت من أعضاء ما يسمى بـ"المجلس السياسي" وأعضاء حكومتها والبرلمانيين المتواجدين في مناطق سيطرتها، والمشايخ، بدعم الجبهات بمقاتلين من قراهم ومناطقهم، لكنهم فشلوا في ذلك، مما دفعها إلى استخدام الإغراء بالمال.
 
واعتمدت سلطات المليشيا الحوثية ميزانية مستقلة بمئات الملايين لأعمال السمسرة في دماء اليمنيين عبر مستخدَمين من مشائخ استعبدتهم بإرهابها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية