تحدثت تقارير صحافية عن مغادرة آخر الأسر اليهودية من اليمن عبر التهجير القسري الذي يفرضه الحوثيون المدعومون من إيران ضد أفراد هذه الطائفة التي تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل مسلحي المليشيا.
 
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن 13 عشر فردا يشكلون 3 أسر هي التي كانت لا تزال متمسكة بالبقاء في اليمن، هجروا قسرا من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وأضحوا في طريقهم للبحث عن وطن بديل.
 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا فرضت ضغوطا كبيرة على هذه الأسر خاصة الشهر الماضي، بيد أن الأسر اليهودية أصرت على البقاء لكنها غيرت موقفها بفعل المقايضة الحوثية التي كانت تتعلق بأحد أفراد هذه العوائل المسجون لدى المليشيا دون أي إدانة.
 
ونقلت الصحيفة عن أحد اليهود المهجرين قوله: "خيرونا بين البقاء وسط المضايقات ولن يفرجوا عن ليفي من السجن أو المغادرة وهم سيقومون بالإفراج عنه، ولهذا اضطررنا للمغادرة وسيسجل التاريخ أننا آخر أسر من اليهود اليمنيين كانت ما تزال متمسكة بوطنها إلى آخر لحظة".
 
وكانت مليشيا الحوثي قد هجرت اتباع الديانة اليهودية في اليمن على ثلاث دفعات، على الرغم من عدم رغبة اليهود بمغادرة وطنهم إلا أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين تحت الضغوط الحوثية التي كانت عادة ما تخيرهم بين الرحيل أو مواجهة الموت في اليمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية