أدانت الأمم المتحدة العنف في ميانمار من قبل قوات الأمن على خلفية المظاهرات ضد انقلاب فبراير /شباط الماضي.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الإثنين، العنف أنه "غير المقبول بتاتا" بعد عطلة نهاية أسبوع حصدت أكبر عدد من القتلى منذ انقلاب الأول من فبراير.

ودعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز وحدة الصف" و"المزيد من الالتزام" للضغط على المجموعة العسكرية الحاكمة.

وقال أنطونيو جوتيريس، خلال مؤتمر صحفي،: "من غير المقبول بتاتا رؤية استخدام هذا المستوى من العنف ضد الناس ومقتل هذا العدد من الأشخاص".

وجاءت تصريحات الأمين العام ردا على سؤال حول قمع المتظاهرين المنادين بالديمقراطية الذي أدى إلى سقوط أكثر من مئة قتيل. رصاص الأمن يترصد جنازة ضحايا "السبت الدامي" في ميانمار

والأحد، قال شهود عيان إن قوات الأمن في ميانمار فتحت النار، على تجمع أثناء جنازة واحد من بين 114 قتيلا سقطوا.

وأكد ثلاثة أشخاص لوكالة "رويترز"، أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في إطلاق النار على الجنازة في مدينة باجو قرب العاصمة التجارية يانجون.

وذكر شهود وتقارير إخبارية أن ثلاثة أشخاص قُتلوا جراء إطلاق نار، الأحد، في وقائع منفصلة في أماكن أخرى من البلاد.

وذكرت خدمة "ميانمار ناو" الإخبارية أن قتيلا سقط عندما فتحت القوات النار على مجموعة من المحتجين قرب العاصمة نايبيداو.

ويقول شهود وتقارير إخبارية إن هناك 6 أطفال على الأقل تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما بين من قُتلوا السبت الماضي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية