بارك علماء ودعاة وخطباء ورجال الوعظ والإرشاد في الساحل الغربي اليمني، إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية. مؤكدين في بيان لهم، اليوم الثلاثاء، أن العمل السياسي جزء من المنظومة الإسلامية.
 
وفصّل البيان بقوله: العمل السياسي جزء من منظومة شريعتنا الإسلامية، بل لقد حرص الإسلام على بناء نظام سياسي قوي ومتين ومستديم شامل لحياة سعيدة.
 
ونوه إلى أن من الآثار المهمة لانقلاب المليشيا الحوثية، الموالية لإيران، كان عملها على تغييب الدور السياسي في البلاد خارج إدارتها.
 
وأعرب علماء ومرشدو ووعاظ وخطباء الساحل عن أملهم في قيام المكتب السياسي للمقاومة "بدوره في رعاية الشؤون السياسية وبما يحقق الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع اليمني". داعين الله بالتوفيق لرئيس المكتب السياسي العميد طارق صالح وأعضاء المكتب "في مهمتهم الوطنية في مواجهة المخاطر التي ألمت باليمن نتيجة الانقلاب الحوثي وما أعقبه من فشل سياسي".
 
وأكدوا ثبات موقفهم المناهض للانقلابيين الحوثيين "وأفكارهم الخبيثة ومشروعهم الصفوي" ومواصلة الحرب على "هذا الفكر الخبيث لاستئصاله".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية