رحب قائد اللواء الثاني زرانيق العميد  مدين القبيصي بإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية معربا عن ثقته بأن هذا الكيان سيشكل رافدا قويا في المعركة السياسية والحراك الديمقراطي كما شكلت المقاومة الوطنية بألوية حراس الجمهورية رافدا كبيرا في العمليات العسكرية الواسعة ولاتزال.
 
جاء ذلك في بيان له، اليوم الأربعاء، هنأ خلاله العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهات الساحل الغربي مؤكدا أهمية هذه الخطوة في سياق معركة الشعب اليمني المقدسة لاستعادة الدولة.
 
وقال القبيصي: وإننا إذ نرحب ونبارك هذه الخطوة نؤكد أن مضمار السياسة في زمن الحرب جبهة لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية؛ فكل الحروب تنتهي إلى السياسة ولابد من كيان سياسي يمثل المقاتل المرابط في متارس العزة والشرف.
 
وأضاف : إننا على يقين مطلق بقدراتكم في تشكيل اصطفاف وطني واسع لقاعدة جماهيرية عريضة وتيارات متباينة يجمعها الهدف السامي المتمثل بإسقاط الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
 
وتابع : وإذ نثمن جهودكم الجبارة والمتواصلة في جبهات الساحل الغربي ضمن تكتل القوات المشتركة في سياق معركة الشعب اليمني لبتر الذراع الإيرانية واستعادة دولته، ثقتنا عالية بأن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية سيشكل رافدا قويا في المعركة السياسة والحراك الديمقراطي كما شكلت المقاومة الوطنية بألوية حراس الجمهورية رافدا كبيرا في العمليات العسكرية الواسعة ولاتزال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية