حذرت مبعوثة الأمم المتّحدة كريستين شرانر بورغنر، أمس الأربعاء، من أنّ ميانمار تواجه خطراً "غير مسبوق" بالانجرار إلى "حرب أهلية".

وطالبت مجلس الأمن باستخدام "كل الوسائل" لتجنب وقوع "كارثة" و"حمام دم" في هذا البلد.

وفي كلمة ألقتها، خلال جلسة مغلقة طارئة عقدها مجلس الأمن بطلب من بريطانيا لبحث الوضع في ميانمار، قالت المبعوثة الخاصّة للأمين العام ، إن "هناك خطر بأن يحدث هذا الأمر أمام أعيننا، وأيّ فشل في الحيلولة دون مزيد من التصعيد في الفظائع سيكلّف العالم أكثر بكثير، على المدى الطويل".

وأضافتكريستين شرانر بورغنر، أنه :"علينا اتخاذ إجراء فوري".

والإثنين الماضي، أدانت الأمم المتحدة العنف في ميانمار من قبل قوات الأمن على خلفية المظاهرات ضد انقلاب فبراير/شباط الماضي.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، العنف أنه "غير مقبول بتاتا"، ودعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز وحدة الصف" و"المزيد من الالتزام" للضغط على المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية