اختتمت أمس الأحد، المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين المصري والسوداني والتي استمرت لأيام في قاعدة مروي شمال السودان.

وشهد ختام التدريبات الجوية "نسور النيل 2"، رئيس الأركان السوداني محمد عثمان الحسين، ورئيس حرب القوات المسلحة المصرية محمد فريد حجازي.

وقال رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين خلال مخاطبته فعاليات الختام بقاعدة مروي الجوية، إن المناورات الجوية مع مصر لا تستهدف أي بلد بعينه.

وأكد الحسين أن المناورات الجوية المشتركة مع مصر من شأنها أن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لتمتد إلى الجوانب الأمنية.

من جانبه، أكد رئيس حرب القوات المسلحة المصرية محمد فريد حجازي، وقوف جيش بلاده ودعمه لدولة السودان.

وقال إن بلاده تولي أهمية كبرى للعمل المشترك مع السودان لمجابهة التحديات التي تواجه البلدين.

وأكد بأن نسور النيل 2 شهدت تطورا إيجابيا بجميع النواحي ومراحل وعناصر هذا التدريب المشترك في نسخته الأولى إلى الثانية، وذلك من حيث إعداده وتخطيطه وتنفيذه.

وشدد على أن البرنامج التدريبي يشهد تطورا إيجابيا في جميع كافة مراحل وعناصر هذا التدريب في نسخته الأولى إلى الثانية من حيث الإعداد والتخطيط والتنفيذ.

وكانت المناورات العسكرية الجوية بين مصر والسودان التي بدأت الاربعاء الماضي، قد اشتملت على صقل المهارات في إدارة العمليات الجوية المشتركة، وتنفيذ طلعات هجومية لأهداف محددة فضلًا عن حماية المنشآت الحساسة.

وفي السياق، بحث عضو مجلس السيادة السوداني، الدكتور صديق تاور، مع سفير مصر بالخرطوم حسام عيسى، سبل دفع الشراكة الاستراتيجية، بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.

وقال حسام عيسى في تصريح صحفي، إن اللقاء ناقش التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية السودانية وسبل دعمها وتعزيزها.

وأضاف أن الزيارات رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين أثمرت عن مشروعات مهمة في المجالات المختلفة، والتي من شأنها دفع العلاقات الثنائية وصولا بها إلى مرحلة التكامل التام، لافتا إلى دعم مصر للسودان في هذهِ المرحلة.

 وأشار إلى أن اللقاء بحث سبل دعم العلاقات الثقافية والمنح الدراسية خاصة التي يقدمها الأزهر الشريف لأبناء السودان، واصفاً اللقاء بأنه إيجابي، مما سيضع أسسا استراتيجية للعلاقات، ويسهم في تحقيق المنافع والمشروعات المشتركة بما يخدم مصالح شعبي البلدين.

وتزامن ختام المناورة الجوية المشتركة مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى الخرطوم والقاهرة من تأثيراته السلبية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية