عقد لقاءٌ تشاوري هو الأول من نوعه في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، أعرب خلاله المشاركون عن مباركتهم وتأييدهم إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة العميد طارق محمد عبدالله صالح.
 
وأكدت كلمات ألقاها ممثلون عن السلطة المحلية والتنظيمات السياسية وشخصيات مجتمعية، الوقوفَ الكامل إلى جانب المكتب السياسي المعبر عن آمال وتطلعات الجماهير، خاصة أبناء الساحل الغربي الذين كانوا يتوقون لحامل سياسي يتبنى قضاياهم واهتماماتهم.
 
 وشارك في اللقاء قيادات وأعضاء من المجلس المحلي، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقيادات نقابية، وممثلين عن الشباب وقطاع المرأة، حيث ألقيت عدة كلمات أشادت بمواقف قائد المقاومة الوطنية واثنت على جهوده في مختلف المجالات بالساحل الغربي منذ الطلقة الأولى وصولا إلى اشهار المكتب السياسي والتأكيد على الوقوف إلى جانب أبناء تهامة.
 
وقال بيان صادر عن اللقاء التشاوري الأول إن المكتب يمثل "كيان سياسي يعتمد الوسطية والاعتدال نهجاً و سلوكا وهذا مايحتاجه المشهد السياسي في هذه المرحلة"، معربا عن ثقة أبناء الدريهمي بقدرة قيادة المكتب السياسي على لملمة الصفوف وتشكيل اصطفاف سياسي وطني واسع قادر على  إعادة الحراك الديمقراطي ومواجهة المشروع الحوثي.
 
ولفت البيان إلى أنه ستنبثق عن هذا اللقاء التشاوري سلسلة لقاءات تشاورية تشمل مختلف شرائح وفئات المجتمع في الدريهمي؛ مثمنًا جهود القوات المشتركة في تحرير وتأمين الساحل الغربي وداعيًا الأمم المتحدة إلى النظر لتلك الجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثية ضد الأبرياء.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية