أعلن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، نهاية "الفتنة" في البلاد، والتزام الأمير حمزة، ولي العهد السابق، بالدستور وقواعد العائلة الهاشمية.

وفي كلمة للشعب، قال الملك عبدالله الثاني: "أطمئنكم أن الفتنة وُئدت وأن أردننا الأبي آمن ومستقر"، مضيفا  أن"أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه".

وأوضح أن"الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى".

ومضى قائلا "الأمير حمزة يتواجد اليوم مع عائلته في قصره برعايتي"، متابعا "مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه".

وأكد العاهل الأردني أنه "لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره".

وتابع "إرثنا الهاشمي وقيمنا الأردنية كانوا الإطار الذي اخترت أن أتعامل به مع الموقف"، مؤكدا أن "الأردن سيبقى مستقرًا ومحصنًا بعزيمة الأردنيين وبتفاني جيشنا العربي".

وقال الملك عبدالله الثاني: "لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جللة من أجل رفعة شعبنا وأمتنا".

ولفت إلى أن "الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قراراتنا وهو مصلحة الوطن وشعبنا الوفي"، متابعا "نواجه التحديات متحدين في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية لننهض بوطننا".

وشهد الأردن أحداثا غير مسبوقة على مدار الأيام الماضية؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني.

وأسدل الستار على الأزمة مساء أمس الأول الإثنين عندما أعلن الديوان الملكي توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، وذلك بعد اجتماع أسري ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية