تقرير فيديو | على نهج حيس والدريهمي.. الخوخة تلتقي في "تشاوري موسع" يدعم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
أثنى أبناء مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة بجهود قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، في لقاء تشاوري موسع شهدته المدينة اليوم الخميس، وأكد فيه المشاركون دعمهم الكامل للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التشاورية الموسعة في المديريات المحررة بالساحل الغربي، عقد الأول في مديرية حيس والثاني في الدريهمي، وكلها لقاءات عبرت فيها الأطياف الشعبية والرسمية المشاركة عن ثقتها بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وشارك في اللقاء السلطة المحلية والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وشخصيات مجتمعية مؤثرة، عوضا عن ممثلين عن قطاع المرأة والشباب؛ حيث أكدت كلمة منظمات المجتمع المدني، التي ألقاها سليمان ناصر أن "إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية".
مشيرا إلى أن المكتب السياسي امتداد اصيل لتضحيات الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكل شهداء مراحل النضال.
وأضاف: إننا في مديرية الخوخة نشيد بالدور الوطني الذي تقوم به المقاومة الوطنية وأبطال قوات العمالقة وأحرار تهامة.
معرباً عن الشكر للمقاومة الوطنية وقائدها العميد طارق محمد عبدالله صالح الذي جعل من أهم أولوياته الاهتمام بالشباب والمرأة ودعمهما وتشجيعهما.
واستعرض ناصر جملة من المشاريع والأنشطة التي تكفل بها قائد المقاومة مثل إقامة الأنشطة الشبابية على مستوى كل المديريات المحررة في الساحل الغربي ودعم المرأة في عدة مجالات ومنها المشغل النسوي ودعمه الجانب الإنساني وبناء مركز الغسيل الكلوي في المديرية والذي سيقدم خدمة انسانية لكل أبناء الساحل الغربي.
وجدد في ختام كلمته باسم منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية تأييد ودعم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية متمنياً له النجاح في مهامه المستقبلية.
وفي كلمة المرأة أكدت آسيا دوبلة أن المقاومة الوطنية قدمت أسمى معاني التضحية، ومنذ أن " وطأت قدمها إلى الساحل حتى تغيرت المعادلة وكانت إلى جانب الأخوة في ألوية العمالقة وأسود تهامة حتى وصلوا إلى مدينة الحديدة".
وأشارت دوبلة إلى أن الجميع في الساحل الغربي يؤملون بالمكتب السياسي في تبني ودعم القضايا الوطنية التي يتطلع إليها اليمنيون وأبناء الساحل الغربي على وجه الخصوص، الذين كانوا ولا زالوا الحاضنة الشعبية للقوات المشتركة.
وخرج اللقاء ببيان ختامي أشار إلى أن ما حظي به المكتب السياسي للمقاومة الوطنية من حضور ومشاركة قيادات القوات المشتركة في حفل الإشهار وإصدار بيانات وبرقيات المباركة والتأييد أكد لدى أبناء الساحل الغربي جميعاً وأبناء الشعب اليمني عموماً متانة الوشائج بين فصائل القوات المشتركة، وأنه بني على أسس وطنية سليمة.
وعبر البيان عن دعم أبناء الخوخة بكل أطيافهم لما ورد في بيان الإشهار ولما احتوته الكلمة المهمة التي ألقاها قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح في حفل الإشهار، كونه "رسم خارطة طريق للقوى السياسية الوطنية للخلاص الوطني من انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
