كشفت منظمة الصحة العالمية، عن رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية، خطتها بشأن تنفيذ حملة مشتركة لتطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا المستجد في مناطق نفوذ الميليشيات.
 
وأفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أدهم عبدالمنعم، أن الحوثيين وافقوا في البداية تحت الإلحاح على قبول 10 آلاف جرعة لقاح، غير أنه تعذر تسليمها بعدما اشترطوا توزيعها بمعزل عن إشراف المنظمة.
 
وقال المسؤول الأممي في ندوة عبر الفيديو مع أطباء يمنيين، إن الحوثيين عادوا بعد ذلك لطلب ألف جرعة فقط، مخصصة لـ 500 طبيب على أن يجري تطعيمهم تحت إشرافهم بمقر وزارة الصحة.
 
وأبدى عبدالمنعم استغرابه من هذا التعامل من جانب الحوثيين في صنعاء، ووصفه بأنه "غريب وغير مبرر".
 
وتسلمت وزارة الصحة اليمنية في الحكومة المعترف بها دوليا، نهاية مارس الماضي، 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا البريطاني، كدفعة أولى عبر برنامج "كوفاكس" التابع لمنظمة الصحة العالمية.
 
والثلاثاء الماضي دشنت وزارة الصحة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بدءا بالعاملين في الخطوط الأمامية من الطواقم الطبية، والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء.
 
وتشهد صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران انفجاراً بأعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، في وقت تفرض فيه المليشيا الحوثية حالة تعتيم حول تفشي الوباء على نطاق واسع.
 
وتشن عصابة الحوثي حربا مفتوحة على سكان المناطق التي تقع تحت سيطرتها وتحشر ملايين اليمنيين بين زوايا الموت من أجل بقاء مصالحها حيث تعتبر كوفيد-19 تهديدا لمواردها، بدلا من كونه تهديداً لحياة اليمنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية