بينما كانت فرقٌ ميدانية تابعة للخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية توزع وجبات الإفطار على النازحين مديرية موزع في تعز مساء اليوم الأربعاء، كان فريق آخر من الخلية الإنسانية يدلف إلى مخيم غليفقة بالدريهمي قبل أن ترفع المآذن أذان صلاة المغرب، إذ كان الجميع يسابقون الوقت لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في المخيم الذي يضم مئات الأسر النازحة.
 
عندما بدأت الشمس بالمغيب، كان فريق الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية قد شرعوا في توزيع وجبات دافئة على النازحين من مخيم غليفقة كي يكملوا المهمة قبل أن يحين موعد الإفطار، وما إن رفع أذان المغرب إيذانًا بوقت الإفطار كانت كل الأسر في المخيم قد تحصلت على حصصها من مشروع "إفطار الصائم".
 
والنازحون في مخيم غليفقة الواقع بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة مسجلون في قوائم المستفيدين من مشروع إفطار صائم الذي ينفذ بدعم وتمويل قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح.
 
وقال عدد من النازحين إن مشروع إفطار الصائم له أثر إيجابي كبير كونه يخلص النازحين من أعباء توفير الوجبات في ظروف قاسية يعيشونها في المخيم الذي التجأوا إليه من بطش المليشيا الإرهابية فتجاهلتهم المنظمات الإنسانية وصمّت آذانها عن سماع مناشداتهم.
 
وشكر النازحون مبادرات وجهود العميد طارق محمد عبدالله صالح الذي تبنى هذا المشروع ووجه بمواصلته طوال أيام شهر رمضان لإغاثة النازحين المنكوبين؛ مؤكدين أن جهود العميد طارق صالح لها الأثر الكبير في تحسين ظروف النازحين والنأي بهم عن المعاناة الأشد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية