حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن تحرك الأعمال العدائية نحو مدينة مأرب والمناطق المحيطة بها، قد يهجّر 385 ألف شخص إلى ضواحي مدينة مأرب وإلى مناطق في محافظة حضرموت.
 
وتواصل ميليشيا الحوثي هجومها العنيف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب، وبشكل خاص في مديرية صرواح.
 
 وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن موجة النزوح الكبيرة داخل المحافظة منذ بدء التصعيد في أوائل فبراير 2021 أدت إلى نزوح أكثر من 18 ألف شخص.
 
تستضيف محافظة مأرب ما يقدر بمليون نازح داخلي في 125 موقعاً للنازحين، ويتواجد في مديرية صرواح حوالي 30 ألف نازح في 14 موقع نزوح. 
 
وبحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية، نزحت 692 عائلة أخرى من مأرب إلى محافظات صنعاء والبيضاء وعمران بين مارس وأبريل 2021.
 
وقال الصندوق إن النازحين الجدد هم من أكثر الفئات ضعفاً؛ مع ما يقدر بنسبة 70 في المائة من النساء. 
 
وتوقع الصندوق أنه مع استمرار القتال، يواصل المزيد من المدنيين الفرار نحو الضواحي الشرقية لمدينة صرواح وإلى مدينة مأرب، حيث تزدحم مواقع النازحين داخلياً وقدرات الاستجابة فوق طاقتها.
 
وكان مشروع مراقبة الأثر المدني قد رصد تسع حوادث لمواقع النازحين، حيث تأثرت بشكل مباشر بهجمات الحوثي على مأرب حتى الآن هذا العام، مما أثر - على الأقل- على سبعة مواقع مختلفة، بعضها أكثر من مرة. 
 
وشملت الحوادث الحوثية بسقوط صواريخ على مخيمات للنازحين في الزور، وتعرض بعضها لقصف مدفعي، تسبب بسقوط ضحايا، وإتلاف 27 خيمة و18 خزان مياه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية