قال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، أمس الأربعاء، إنه سيحمل رسالة شديدة اللهجة إلى السياسيين اللبنانيين، عندما يزور بيروت اليوم الخميس، في مسعى إلى مساعدة البلاد على الخروج من أزمة سياسية واقتصادية.

وأضاف لودريان، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن باريس ستتعامل بحزم مع الذين يعرقلون تشكيل حكومة جديدة في لبنان.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن باريس اتخذت إجراءات على مستوى الدول، وهي مجرد في بداية.

وفي أكتوبر كُلّف سعد الحريري بتشكيل حكومة، لكن مسار التأليف يراوح مكانه.

وكان رئيس الوزراء حسان دياب قد أعلن استقالة حكومته المستمرة بتصريف الأعمال، على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي أوقع أكثر من مئتي قتيل وآلاف الجرحى.

 وبعدما لوّحت على مدى أشهر بفرض عقوبات، تحدثت فرنسا الخميس الماضي عن توجه لفرض قيود على دخول شخصيات لبنانية تعتبرها مسؤولة عن المراوحة السياسية، الأراضي الفرنسية.

لكن أي توضيح فيما يتعلّق بماهية القيود أو بعدد الأشخاص المستهدفين وهوياتهم لم يصدر، وذلك في محاولة من فرنسا، الحليف التاريخي للبنان، لإبقاء التهديد قائما على مجمل الطبقة السياسية اللبنانية.

ويمر لبنان بأزمة اقتصادية بالغة الخطورة، إذ انهارت قيمة العملة اللبنانية وارتفعت معدّلات الفقر والبطالة بشكل صاروخي وأدى تآكل القدرة الشرائية وتدهور الأوضاع المعيشية إلى غضب شعبي وتظاهرات وقطع طرق.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية