بعمل دؤوب لا يشوبه تباطؤ أو ملل، يقضي عاملو الخلية الإنسانية كل في مهمته ووظيفته وقتًا مُجهدًا وهم يؤدون دورهم الإنساني على أكمل وجه لتنفيذ مشاريع الخلية الإنسانية في رمضان، أبرزها مشروع إفطار الصائم الذي ينفذ بشكل يومي وفقا لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح.
 
في ثلاثة مخيمات بمديرية الخوخة تكتظ بآلاف النازحين الفارين من بطش المليشيا الحوثي ، كانت فرق الخلية الإنسانية تطرق أبواب النازحين لتقديم وجبات الإفطار لهم، مستهدفة مخيمات الوعرة، والعليلي وعطاء المرأة، حيث ينزل آلاف النازحين المتضررين من إرهاب الحوثيين.
 
واستطاع عاملو الخلية الإنسانية تغطية المخيمات الثلاثة بشكل متزامن والوصول إلى كل الأسر فيها دون استثناء، وتقديم وجبات الإفطار الدافئة لها، ضمن مشروع إفطار الصائم الذي يدعمه ويموله قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح.
 
وعبر نازحو تلك المخيمات عن شكرهم لقيادة المقاومة الوطنية والخلية الإنسانية، إذ تحدث النازح منصور حميدان ناصر بالإنابة عن النازحين في مخيم عطاء المرأة عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من قائد المقاومة الوطنية؛ مشيدا بدور الخلية الإنسانية والعاملين فيها.
 
وقال محمد سليمان عاقل مخيم عطاء المرأة: "نشكر الله تعالى ثم لهم الشكر (الخلية الإنسانية) على ما يبذلوه من خدمات إنسانية لإفطار الصائمين في هذا المخيم وغيره من المخيمات، وبارك الله فيكم وفي جهودكم".
 
 ومنذ مطلع شهر رمضان انطلق مشروع إفطار الصائم لتغطية حاجة آلاف الأسر في الساحل الغربي من وجبات الإفطار، وكان المشروع متزامنًا مع مشروع توزيع التمور الذي تموله أيضا المقاومة الوطنية وتنفذه الخلية الإنسانية والشركاء المحليين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية