وجهت ناظريها إلى عدسة الكاميرا وهي ترسم على محياها ابتسامة الأمل والتفاؤل وتمسك بيدها حصتها من كسوة العيد، وقالت بعفوية: "شكرًا بابا طارق"، مختزلةً بقولها هذا فرحتها بكسوتها وتقديرها لمن أعدته بمثابة والدها، قائد المقاومة الوطنية الذي يمول هذا المشروع من أجل أطفال تهامة.
 
إنها طفلةٌ من مديرية الخوخة حالت الظروف الصعبة دون قدرة أسرتها على شراء كسوة العيد لها، فكانت ضمن المستفيدين من مشروع كسوة العيد الذي يستفيد منه 10 آلاف طفل في عموم الساحل الغربي، لتتفاجأ بعاملي الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية يصلون إلى منزلها لتقديم الكسوة لها.
 
ودشنت الخلية الإنسانية مشروع كسوة العيد في مديرية الخوخة من بين أوساط النازحين، انطلاقا من مخيم العليلي الذي استهدفت فيه الخلية 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين العام وال 12 عام.
 
وقال ممثل السلطة المحلية في مديرية الخوخة إنهم في السلطة المحلية يثمنون عاليا جهود العميد طارق محمد عبدالله صالح في الوقوف إلى جانب المواطنين والنازحين والتخفيف من معاناتهم في هذه الأيام الحرجة.
 
وعبر أهالي الأطفال المستفيدين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لقائد المقاومة على وقفته هذه إلى جانب الأطفال ومساعدتهم على الاحتفاء بفرحة العيد بثيابٍ جديدة؛ مؤكدين أن مشاريع القائد دائما ما تصنع الأمل والسعادة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية