أظهرت تسجيلات مرئية لأسرى حوثيين لدى القوات المشتركة كذب قيادات المليشيا عن منع الأسرى التواصل مع ذويهم.
 
 وأكد أسرى، عرض اليوم الإثنين الإعلام العسكري للقوات المشتركة، حديثهم عن أوضاعهم، أنهم يتلقون معاملة حسنة.
 
وأوضحوا أنهم على اتصالات مستمرة بأهاليهم، كان آخرها منذ أسبوع، نافين بذلك أكاذيب قيادات المليشيا الحوثية عن منع المقاومة الوطنية (إحدى فصائل المشتركة) من التواصل بذويهم منذ ثلاث سنوات.
 
ونوه مصدر في المقاومة الوطنية إلى أن المقاومة حرصت منذ البداية على أن يتواصل الأسرى هاتفيا مع أسرهم، وحقهم في الحصول على الغذاء والسكن المناسبين وتلقي العلاج.
 
وكشف الأسرى خلال أحاديثهم عن استيائهم من تخلي قيادة المليشيا التابعة لإيران عنهم لسنوات، ورفضها مبادلتهم بمختطفين وأسرى لديها، وانتقائيتها لبعض الأسرى دون بعض، بعد أن رمتهم في الجبهات غير مكترثة بمصيرهم ومعاناتهم.
 
وتحرص قيادة المقاومة الوطنية، فيما يتعلق بالتعامل مع الأسرى، على تطبيق نص وروح القانون الدولي وتعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد اليمنية وما يمليه الضمير الإنساني الحي.
 
يشار إلى أن مليشيا الحوثي ترفض، على مدى أكثر من سنتين تطبيق التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم، بالإفراج عن الأسرى والمختطفين على مبدأ "الكل مقابل الكل".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية