أكد العميد الركن أحمد سيف فاضل ،قائد اللواء الأول حراس الجمهورية أن المقاومة الوطنية قوة متماسكة وضاربة للشعب اليمني في معركته المفتوحة للخلاص من أحفاد الإمامة أدوات إيران، مجددا العهد والولاء لله والوطن والمضي في النضال الوطني تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح حتى تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة.
 
جاء ذلك خلال زيارته الميدانية لمعايدة أبطال اللواء الثاني حراس الجمهورية المرابطون في جبهة الدريهمي بالساحل الغربي.
 
العميد فاضل والذي يعد من أبرز مؤسسي المقاومة الوطنية طاف بعدد من مواقع اللواء الثاني في خط النار بمحيط مدينة الدريهمي مشيدا ببسالة وشجاعة منتسبي اللواء ومعنوياتهم المعهودة.
 
 
وقال فاضل أن منتسبي اللواء الثاني حراس الجمهورية سطروا ملاحم بطولية في كل المعارك التي شاركوا فيها منذ بداية انطلاق عمليات المقاومة الوطنية وصولا إلى معركة مدينة الحديدة التي كان لهم فيها صولات وجولات يفخر بها كل منتسبي المقاومة الوطنية ، مذكرا إياهم باللحظات الأولى للتأسيس في معسكر بئر أحمد بعدن كان لمعظمهم قصب السبق في الانضمام إلى هذه القوة التي تعد سلاحا فتاكا بيد الشعب لبتر الذراع الإيرانية واستعادة الدولة ودفن خرافة الولاية إلى الأبد.
 
وقال العميد فاضل إن المناسبات الدينية والتي تأتي ونحن بعيدون عن ديارنا تشكل حافزا وتعمق إيماننا بعدالة القضية التي نناضل في سبيلها. 
 
ولفت إلى العهد الإمامي البغيض مؤكدا أن الإماميين الجدد فاقوا بجرائمهم جرائم عهد الإمامة بيت حميد الدين.

من جهتهم رحب منتسبو اللواء الثاني حراس الجمهورية بالعميد أحمد سيف فاضل والوفد المرافق له.
 
ونقلوا عبره تهانيهم للقائد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي وإلى كافة الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية العظيمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية