قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن بلاده لا ترى أن الوصول لاتفاق بخصوص سد النهضة صعب المنال.

وأكد شكري، خلال تصريحات صحفية، أن مصر لن تسمح بأي أضرار تقع على مواطنيها، وتابع قائلًا: "قادرون على الدفاع عن مصالحنا المائية.. ولن نتهاون في الحفاظ على حصتنا من نهر النيل".

وأوضح وزير الخارجية المصري، أن فرض الإجراءات الأحادية بشأن سد النهضة غير مقبول، ولا سيادة مطلقة على أنهار دولية.

وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة، فين حين تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية