طالب باول زيمياك، السكرتير العام للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم بألمانيا، برلين وبروكسل بفرض عقوبات قوية على إيران.

ويعد هذا نقدا للموقف الرسمي لألمانيا الذي كان يحابي التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي وإقامة علاقات تجارية واقتصادية معها.

زيمياك قال، في في مقابلة مع قناة "فيلت" التلفزيونية، إن "طهران تنتهج سياسة تهدف بوضوح إلى تدمير دولة إسرائيل".

وتابع: "كما أن إيران تملك مصلحة كبيرة في تقوية منظمات مثل حزب الله أو حماس".

وأضاف: "نعم، يجب أن تعاقب الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، إيران بقوة أكبر".

ومضى قائلا: "هذا هو رأي الكثيرين في الحزب الديمقراطي المسيحي".

وزيمياك أحد عناصر الدائرة الضيقة المحيطة بأرمين لاشيت مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي "حزب ميركل"، لمنصب المستشار في الفترة التشريعية المقبلة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن لم ترَ أي مؤشر على قيام إيران بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات عنها.

والخميس الماضي، سيطرت حالة من التضارب على التصريحات الإيرانية– الإيرانية بشأن مستوى "التفاؤل" في التوصل لاتفاق حول الملف النووي.

لكن في المقابل قال دبلوماسيون أوروبيون إن النجاح غير مضمون، وإن قضايا شديدة الصعوبة ما زالت قائمة.

وتجري إيران وقوى عالمية محادثات منذ أبريل/نيسان لإحياء الاتفاق النووي، وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي يرأس المناقشات، الأربعاء، إنه واثق من التوصل لاتفاق.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية