أفادت آخر البيانات المتعلقة بوباء كورونا في اليمن عن تراجع في الإصابات بمناطق الحكومة الشرعية، بينما وصف الوضع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بالكارثي.
 
وتراجعت الإصابات بالفيروس المستجد في المناطق الحكومية منذ مطلع هذا الأسبوع إلى أقل من عشر حالات يوميا.
 
ووفقا للإحصاء اليومي للجنة الوطنية العليا لمكافحة وباء كورونا، وإدارة الترصد الوبائي بوزارة الصحة، سُجلت اليوم الثلاثاء تسع إصابات مؤكدة بالوباء من 31 حالة اشتباه في عدد من المحافظات المحررة من المليشيا الحوثية التابعة لإيران.
 
بالموازاة نقلت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الدولية غير الحكومية، عن عاملين صحيين في اليمن وخارجها لديهم معرفة وثيقة بأزمة فيروس كورونا في البلاد تأكيدهم فداحة الكارثة بالمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
 
وأشارت المنظمة في تقرير جديد لها إلى رفض مليشيا الحوثي الاعتراف بالوباء ورفض تلقي اللقاح المقدم لليمنيين كمساعدات خارجية، منوهة إلى أن المليشيا مازالت تعتبر الوباء "مؤامرة" كما ورد على لسان زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي.
 
وذكرت المنظمة العالمية أن مليشيا الحوثي خصصت وحدة مخابراتية من جهاز الأمن والمخابرات للمراقبة في المراكز الطبية، "على ما يبدو لتخويف وتهديد موظفي القطاع الصحي وللحد من إيصالهم المعلومات إلى وسائل الإعلام أو المنظمات الدولية".
 
 كما أفاد تقرير هيومن رايتس أن الحوثيين منعوا حتى فرق التلقيح من القيام بعملها التحصيني ضد الحصبة وشلل الأطفال في بعض المناطق النائية بمحافظة صعدة، معقل المليشيا، بذريعة أن اللقاح "أمريكي".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية