قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، اليوم الأربعاء، إن الأولوية الإنسانية في اليمن تتمثل بوقف غير مشروط لإطلاق النار، في ما يبدو على أنه رد خلال لقائها مع متحدث مليشيا الحوثي المدعو محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط.
 
وكتبت على حسابها في تويتر أن "وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية".
 
وتتذرع المليشيا الحوثية التابعة لإيران بضرورة البدء بالجانب الإنساني المتمثل وفقا لرؤيتها بفتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة، كشرط لإنهاء حربها ضد اليمنيين، والدخول في مفاوضات سياسية.
 
واستغلت المليشيا في السابق المطار والموانئ في استقبال خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتهريب السلاح الإيراني لدعم حربها.
 
وأضافت الوزيرة السويدية : "يجب على الأطراف التعامل مع الأمم المتحدة دون شروط مسبقة. يجب أن تنتهي الحرب".
 
من جانبه أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم، أن الوقف الشامل لإطلاق النار، هو الخطوة الأهم، لمعالجة أشكال المعاناة والتعقيدات الإنسانية والاقتصادية في البلد، الذي يمزقه الصراع، منذ أكثر من ست سنوات.
 
وخلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، دعا بن مبارك المجتمع الدولي إلى توجيه رسائل واضحة، وممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين، لإجبارهم على الانصياع لمتطلبات السلام، والتوقف عن إراقة الدم اليمني وزعزعة الاستقرار الإقليمي؛ تنفيذاً للأجندات الخارجية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية