أكدت الخارجية الأمريكية، أن الهدف من خلال محادثات فيينا هو إلزام إيران بشروط الاتفاق النووي ومنعها من حيازة أسلحة نووية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الخميس: "نتوقع عقد جولة سادسة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني".

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي رجح أن تكون الجولة المقبلة من مفاوضات الملف النووي، هي النهائية والأخيرة وذلك بعد سلسلة جولات سابقة لم تسفر عن نتائج واضحة.

وقال عراقجي في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الخميس، عقب اختتام الجولة الخامسة من المحادثات النووية في فيينا، "من المرجح أن تكون الجولة التالية من المحادثات هي الأخيرة، وعلى الأمريكيين اتخاذ قرارات صعبة".

ومن المرجح أن تعقد الجولة المقبلة في 10 يونيو/حزيران الجاري، وتشارك الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة في المفاوضات النووية عبر وساطة أوروبية.

وزعم كبير المفاوضين الإيرانيين أن بلاده والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع روسيا والصين، أجروا مناقشات معمقة حول القضايا الرئيسية المطروحة كما وضعت الحلول، من دون أن يفصح عن تلك القضايا الرئيسية. 

وأشار إلى أن الوفود المتفاوضة كانت تأمل أن تكون هذه الجولة الخامسة هي الأخيرة من المحادثات، "لكن كما قلت من قبل أعتقد أننا ما زلنا بعيدين عن النقطة التي يمكننا عندها التوصل إلى اتفاق، لكن الآن لسنا كذلك". 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد صرح الأربعاء، أنه تم حل القضايا الرئيسية مع الأمريكيين خلال المفاوضات غير المباشرة في الملف النووي. 

وفي الآونة الأخيرة، أنتجت إيران أكثر من 2.4 كيلوجرام من اليورانيوم الذي يكاد يمكنها من صنع الأسلحة، وهو مستوى خارج حدود الاتفاق النووي الدولي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية