تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية لإرسال دفعات أولية من الأطفال الذين ألحقتهم قبل أسابيع بمشروع المراكز الصيفية، الذي يُنفذ في مختلف المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
وقالت مصادر مطلعة إن المليشيا التابعة لإيران شرعت مؤخرًا بعملية فرز لعشرات آلاف الأطفال، لانتقاء مجموعات أولية منهم يتم نقلها إلى معسكرات التدريب والتعبئة الطائفية قبل الدفع بها إلى جبهات القتال.
 
وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية اعتمدت في عملية الفرز على العديد من العوامل أبرزها العمر الذي يتراوح بين 14-16 عاماً، إضافة إلى القوة البدنية للطفل، ومستوى تقبله لبرامج التعبئة والتحريض.
 
وكان مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر أطفالا يجرون عرضا عسكريا في أحد الشوارع رفقة مدربين حوثيين، قالت المصادر إنهم من الأطفال الذين تم انتقاؤهم لإرسالهم إلى جبهات القتال.
 
وأوضحت المصادر أن المليشيا الإرهابية تستثني الأطفالَ من أبناء الأسر السلالية المرتبطة بها من عمليات التجنيد التي تستهدف بالدرجة الأولى أطفال أبناء القبائل الذين عادة ما استخدمتهم وقودا للحرب.
 
وفي مايو الماضي أطلقت المليشيا مشروع "المراكز الصيفية" الذي يستمر على مدى 4 أشهر من خلال 24 ألف عنصر ومشرف حوثي يقومون بتنفيذه بهدف تجنيد آلاف الأطفال ودفعهم إلى جبهات القتال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية