دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف، اليوم الأحد، إلى الإفراج الآمن عن طفلة يمنية مختطفة في ليبيا.
 
وحثت المنظمتان الأمميتان، على اتخاذ إجراءات فورية لضمان إطلاق سراح الطفلة بأمان ومعاقبة الجناة مع "ضمان حماية كافة الفئات الضعيفة من النازحين واللاجئين ممن تقطعت بهم السبل".
 
وأعربتا عن قلقهما بشأن سلامة الطفلة التي وصفتا اختطافها بأنه " يمثل حادثة خطيرة".
 
وقالت مفوضية اللاجئين واليونيسف إنهما يعملان مع الجهات المختصة المسؤولة على متابعة حالة اختفاء الطفلة.
 
تزامن موقف المنظمتين مع "اليوم العالمي للاجئين" المصادف للعشرين من يونيو كل عام، بينما سبق أن تعرضتا للنقد من مؤسسات حقوقية ليبية، بخصوص تفاعلهما الضعيف مع القضية المثارة في الوسط الحقوقي منذ اختطاف الطفلة في الحادي عشر من يونيو الجاري.
 
وتعرضت الطفلة اليمنية سامية عبدالله (14 عاماً) للاختطاف في العاصمة الليبية طرابلس من قبل مسلحين يرتدون زياً عسكرياً اقتادوها في سيارة إلى مكان مجهول. حسب ما أخبر شهود عيان والدتها.
 
وتعمل الطفلة "سامية" مع والدتها في بيع بعض المنتجات بمنطقة "الكريمية" جنوبي طرابلس، كما أنهما مسجلتان في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ العام 2018.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية