تتزايد مصاعب مهمات فرق الإنقاذ في ولاية فلوريدا الأميركية بالبحث عن المزيد من الناجين في حادث انهيار مبنى سكني منذ أسبوعين، مع وصول العاصفة "إلسا" إلى سواحل الولاية.

وقالت فرق الإنقاذ الأربعاء إنها لن تتمكن من مواصلة عملها أثناء وصول العاصفة إلى ولاية فلوريدا.

وأضافت فرق الإنقاذ أنها تمكنت من انتشال جثث 10 ضحايا في وقت مبكر صباح الأربعاء، وهو أكبر عدد يتم الوصول عليه خلال 12 ساعة.

وبينت فرق الإنقاذ أن عدد المتوفين وصل إلى 46 شخصا، في حين أن عدد المفقودين لا يزال يراوح حول94 شخصا.

وكانت فرق الإنقاذ قد توقفت، الثلاثاء، عن العمل عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية الناجمة عن الإعصار إلسا، وعاودت العمل في وقت لاحق.

واستبعدت عمدة ميامي دانييلا ليفين، خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الأربعاء، العثور على ناجين في الأيام القادمة.

وقالت وعيونها تذرف الدموع "إن تزايد حجم الكارثة يشعر مجتمعنا والعالم بالحزن.. هؤلاء هم جيراننا هؤلاء هم مجتمعنا".

 

وأعلنت السلطات الأميركية، الأربعاء، أن فرق الإنقاذ ستوقف عمليات البحث عن ناجين محتملين تحت ركام المبنى السكني الذي يقع في سيرفسايد قرب مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، وستركز جهودها على رفع الأنقاض لانتشال الجثث المطمورة تحتها.

وقالت عمدة سيرفسايد تشارلز دبليو بوركيت، في مؤتمر صحفي، إن موقع الانهيار شهد استخدام معدات ثقيلة ورادارات أكثر قادرة عن البحث عن ناجين او ضحايا عبر الأشعة.

وأضافت أن الموقع شهد أيضا المزيد من الازدحام، في إشارة الى تكثيف عملية الإنقاذ الجارية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية