نفذ فريق من الأمم المتحدة برئاسة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريلسي، اليوم الخميس، زيارة ميدانية إلى مديريات الحوك والحالي والدريهمي والخوخة للإطلاع على الأوضاع عن كثب في هذه المديريات.
 
ورافق الفريق الأممي مسؤولون في السلطة المحلية بمديرية الدريهمي، على رأسهم مدير عام المديرية فؤاد حسن مكي، وأحمد بلعوص عتيق مدير مكتب حقوق الإنسان بالمديرية.
 
وقال مدير عام الدريهمي، إن الفريق الأممي زار خلال جولته الميدانية مدرسة الفتح في النخيلة التي دمرتها مليشيا الحوثي، كما زار مناطق الطايف والشجيرة، وتلمس أوضاع النازحين هناك واعدًا بتخفيف معاناتهم.
 
من جانبه أفاد مدير مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي، أن غريسلي وفريقه اطلعوا على الأوضاع الإنسانية في المديرية.
 
ووفقا لبلعوص، فإن الفريق الأممي اطلع عن كثب أوضاع النازحين والمقيمين في مناطقهم ووعد بتقديم العون الإنساني لهم، وعمل اللازم من أجل تقديم المساعدة للمتضررين.
 
 
كما قام الفريق الأممي بزيارة حي منظر في مديرية الحوك وحي المسنا في مديرية الحالي؛ قدم خلالها أعضاء السلطة المحلية شرحا عن معاناة السكان هناك نتيجة غياب تدخل المنظمات الإنسانية.
 
وأفاد مدير عام مديرية الحوك أيمن جرمش الفريق الأممي أن الجهة الوحيدة التي كانت تغطي المنطقه في تلك الجوانب هو الهلال الإماراتي، وحاليا تنفرد الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بتقديم العون الإنساني لهؤلاء السكان الذين باتوا بحاجة أكبر إلى المعونات الإنسانية.
 
كما تخللت الزيارات الميدانية في المديريات الثلاث اطلاع الفريق على الدمار الذي مجموعة من المنشآت الخدمية والحيوية جراء الاستهداف الحوثي.
 
إلى ذلك زار الفريق الأممي مديرية الخوخة العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة التقى خلالها عددا من أعضاء المجالس المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والوحدة التنفيذية.
 
وعقد الوفد برئاسة السيد غريسلي اجتماعا في مكتب المحافظة بالخوخة مع مدير مكتب محافظ الحديدة أنور بورجي ومدير مكتب حقوق الإنسان فتحية المعمري استمع خلاله إلى شرح عن الأوضاع الإنسانية في المديرية ومعاناة النازحين الذين يعيشون ظروفا صعبة جراء عدم توافر أبسط احتياجاتهم.
 
وعقد الوفد برئاسة السيد غريسلي اجتماعا في مكتب المحافظة بالخوخة مع أنور بورجي مدير مكتب محافظ الحديدة بحضور مدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق ومدير عام خفر السواحل قطاع البحر الأحمر العقيد عبدالجبار زحزوح ومدير مكتب حقوق الإنسان فتحية المعمري.
 
واستمع غريسلي خلال الاجتماع إلى شرح عن الأوضاع الإنسانية والظروف الصعبة التي يعيشها النازحون واستمرار الانتهاكات الحوثية لاسيما الألغام التي زرعتها عشوائيا، وكذا القصف العشوائي الحوثي للمناطق المأهولة بالسكان.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية