قال سكان محليون في مركز محافظة الحديدة الساحلية، إنهم يشاهدون شاحنات الوقود تتدفق بصورة يومية من ميناء مدينتهم باتجاه الأسواق السوداء لمليشيا الحوثي، فيما هم يقبعون في ظلام دامس جراء حرمانهم من الكهرباء العامة بذريعة نقص المشتقات النفطية.
 
وأضافوا في إفادات ل" وكالة 2 ديسمبر"، أن المشهد المُلاحظ عن قرب أمام بوابة الميناء الرئيسي غرب اليمن، يكشف زيف ادعاءات المليشيا المستمر بمنع التحالف العربي سفن الوقود من الوصول للميناء ووجود أزمة وقود بمناطق سيطرتها.
 
وأكد السكان من مدينة الحديدة: بينما تغادر عشرات الشاحنات المملؤة بالغاز والديزل والبنزين، تعيش المدينة أزمة خانقة مفتعلة من قبل المليشيا التابعة لإيران.
 
 ويواجه السكان صيفًا حارًا بسبب قطع التيار الكهربائي بزعم انعدام وقود التشغيل.
 
ووصلت مؤخرا سفينة مازوت إلى ميناء الحديدة تحمل نحو14 ألف طن؛ لكن مصادر مطلعة أخبرت "وكالة 2 ديسمبر" أن المليشيا تعتزم توزيع الشحنة على محطات كهرباء تجارية يديرها قادة تابعون لها، وليس لتشغيل المحطات الحكومية في الحديدة.
 
واستولت قيادات من المليشيا الحوثية، بينها ناطقها المدعو محمد عبدالسلام على تجارة المشتقات النفطية، وفتحت أسواق سوداء لفائدة تلك القيادات من فوارق السعر الرسمي والسعر المرتفع في السوق السوداء.
 
ويقدر ما تجنيه المليشيا من تجارة الوقود ما بين 20- 30 مليار ريال شهريا، خارج كلفة الاستيراد، غير حوالي 18 مليار ريال من شحنات نفط إيرانية تصل كل شهر دعما للمليشيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية