يبذل الجيش الوطني الليبي مجهودات كبرى لتأمين جنوب البلاد وحماية النهر الصناعي من أيدي العابثين.

وفي هذا الإطار، التقى القائد العام للقوات المُسلحة الليبية المُشير خليفة حفتر، أمس الأربعاء، بآمر اللواء طارق بن زياد المُعزز العقيد عمر امراجع المكلف بتأمين خط الشويرف.

وبحسب مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبي، فإن الاجتماع كان للاطلاع على سير عمل الدوريات الصحراوية وآخر المُستجدات حول تنظيم عمل خط (النهر الصناعي) وتأمينه بالشكل المثالي.

 وأثنى القائد العام للجيش الوطني الليبي على الدور الكبير الذي تقوم به وحدات القوات المُسلحة لتأمين خطوط النهر الصناعي، وضمان تدفق المياه ووصولها لكل الليبيين.

وتبذل القيادة العامة للجيش الليبي جهودا مستمرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوحيد المؤسسة العسكرية.

وفي وقت سابق، أفشل الجيش الليبي، الأحد، محاولة إرهابية كانت تستهدف مشروع النهر الصناعي الليبي بمحاولة تفجير إحدى آبار النهر.

وكشفت مصادر عسكرية ليبية عن العثور على قنابل جاهزة للانفجار داخل إحدى غرف النهر الصناعي بطريق الشويرف.

وأكدت لـ"العين الإخبارية" أن "القنبلة عبارة عن قذائف دبابة تم توصليها لتفجير غرفة النهر واللعب في قوت الليبيين".

 وأوضحت أن قوات الجيش الليبي مع القوة الأمنية المساندة من مدينة مصراتة القائمة على تأمين طريق الشويرف قامت بتفكيك الألغام ومتابعة الدوريات المشتركة. إفساد الاتفاق

ومن جانبه، قال المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني إن الهدف من العمل الإرهابي خلق زوبعة في منطقة الاتفاق المبرم بين كل من "لواء طارق بن زياد" المعزز التابع القيادة العامة وإحدى الوحدات الأمنية بالمنطقة الغربية.

وبرهن الترهوني، خلال حديثه لــ"العين الإخبارية" على كلامه بوجود خزانات النهر خارج الشويرف ولم يتم استهدافها من قبل، مشيرا إلى أن "تنظيم الإخوان الإرهابي مع داعش هم المسؤولون".

وتابع أن "الهدف الأكبر للتنظيمين الإرهابيين هو ضرب الاتفاق المبرم بين القيادة العامة وإحدى الوحدات الأمنية بالمنطقة الغربية لتأمين منظومة النهر الصناعي بطريق الشويرف".

وكانت قوات الجيش الليبي المتمركزة في مدينة الشويرف، استقبلت وفدا من المنطقة الغربية للتعاون في تأمين طريق النهر الصناعي الرابط بين منطقتي الشويريف والسدادة.

وتبذل القيادة العامة للجيش الليبي جهودا مستمرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوحيد المؤسسة العسكرية.

واتفقت قوات الجيش الليبي مع القوة الأمنية المساندة من مدينة مصراتة على تأمين الطريق وتسيير دوريات مشتركة في خطوة تاريخية جاءت بعد عدة سنوات من القطيعة، يمكن أن تمهد لتوحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية في ليبيا.

وتعد مدينة الشويرف منطقة تماس بين قوات الجيش الليبي جنوبا وقوات المنطقة الغربية شمالا، ويعمل الجانبان على تأمينها بدوريات مشتركة خاصة أنها تشهد من وقت لآخر عملية تبادل للمحتجزين.

ويتعرض جهاز النهر الصناعي للكثير من الاعتداءات، ما يتسبب في أضرار على المنظمات المختلفة من مجموعات خارجة على القانون أو الأهالي بهدف إجراء توصيلات غير قانونية، وكذلك الاعتداء على الأنابيب الخرسانية الناقلة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية