أعلن عسكريون في غينيا كوناكري القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل مؤسسات الدولة.

كما أعلن جندي، في التلفزيون الغيني، وقف العمل بالدستور مع اعتقال القوات الخاصة للرئيس كوندي.

وقال شخص باللباس العسكري، في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل: "قررنا بعد القبض على الرئيس... وحل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية".

وصباح اليوم الأحد، ترددت أنباء قوية عن محاولة انقلاب جارية حاليا في غينيا كوناكري ذلك البلد الذي يقع على أطراف غرب القارة الأفريقية، ويتخذ موقعا مميزا وإلى جواره 6 دول تحيط به من كل الجهات.

وقبل قليل أعلنت وزارة الدفاع "صد" هجوم القوات الخاصة على مقر الرئاسة.

لكن مقاطع فيديو لم يتم التأكد من صحتها أظهرت الرئيس ألفا كوندي محتجزا لدى قوات خاصة بالجيش.

 

وفي مقطع مصور ظهر شخص يرتدي زيا عسكريا خلفه عسكريان اثنان يلقي بيانا بشأن الأحداث قال فيه إنه نظرًا للوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للبلاد، واختلال مؤسسات الجمهورية، واستغلال العدالة كأداة، وانتهاك حقوق المواطنين قررنا بعد رؤية الرئيس الموجود معنا، حل الدستور الحالي وحل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية.

وتشتهر غينيا في الفرنسية بأنها "جمهورية غينيا"؛ لكنها تسمى أحيانا غينيا كوناكري لتمييزها عن "بيساو". أما الدول المجاورة فهي السنغال ومالي من الشمال والشمال الشرقي، وكوت ديفوار من الشرق، وليبيريا من الجنوب وسيراليون من الغرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية