ألقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال جلسة طارئة بشأن الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش، باللوم الإدارة العسكرية.

وبحث الكاظمي خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني التطورات الأمنية الأخيرة، وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول خروقات في محافظة كركوك، بحسب بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه.

وقدم القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، في مستهل الاجتماع، "تعازيه إلى أبناء القوات المسلحة وذوي الضحايا الذين استشهدوا اليوم في محافظة كركوك".

وكان تنظيم داعش نفذ ليل أمس الاحد، هجوماً استهدف قطعات عسكرية تابعة للشرطة الاتحادية في جنوب غرب كركوك، هو الأعنف منذ بداية العام الحالي، راح ضحيته 13 عنصراً أمنياً والعديد من الجرحى.

وفي صبحية اليوم التالي، قتل 3 عناصر أمن بهجوم آخر لتنظيم داعش استهدف أطراف محافظة نينوى.

وأكد الكاظمي "ضعف إمكانيات العدو (في إشارة لداعش)، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، مشدداً على أهمية وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية".

وشدد على "ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات"، موجها أيضاً "بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها".

وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن "محافظة كركوك تمتاز بتنوعها، وهناك من يسعى إلى خلق فتنة، ولاسيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية".

واطلع على "تقرير القيادات الأمنية عن أسباب الحادث، وقدم توجيهاته لتحسين أداء قوات الأمن ومنع تكرار الخروقات الأمنية"، موجهاً القيام بـ"عملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات".

وتتصاعد العمليات الإرهابية لداعش بعد عودة النشاط لخلايا التنظيم، منذ مطلع العام الماضي، في مهاجمة المدن والقطعات الأمنية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية