أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد وإرجاعهم لدولهم.

جاء ذلك خلال لقاء نائب المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، امس الأحد، مع المبعوث الأممي “يان كوبيش”، لبحث دعم إجراء الانتخابات في موعدها وتحركات المجلس لتحقيق المصالحة في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي في بيان له، إن كوبيش أثنى على زيارة الكوني لدولتي السودان وتشاد مؤخراً، والتي بحث خلالها القضايا المشتركة، المتعلقة بأمن الحدود، والحد من الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، مع كبار المسئولين في البلدين.

وأضاف أن اللقاء تناول ملف إخراج المقاتلين الأجانب المتواجدين على الأراضي الليبية، إلى بلدانهم، وضرورة وضع استراتيجية يتم من خلالها إرجاعهم لدولهم، بمشاركة الدول المعنية بالشأن الليبي.

من جانبه أكد "كوبيش"، على أهمية دعوة النائب بالمجلس الرئاسي، بضرورة مشاركة دول الجوار، في الاجتماعات التي تعقدها الدول المعنية بالأزمة الليبية، وإشراكها في المباحثات التي تجرى حولها مسقبلاً.

بينما جدد الكوني تأكيده العمل على هذا الملف الذي يضمن تأمين الحدود الجنوبية الليبية مع دول الجوار، وخلق شراكة لمنع الهجرة والتهريب وتسلل العصابات الإجرامية، لضمان استقرار الجنوب. الانتخابات في موعدها

وشدد على التزام المجلس الرئاسي بدعم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، وتهيئة الظروف الملائمة للاستحقاق، الذي يطمح إليه الليبيون في ديسمبر القادم.

 

 

وفي وقت سابق، التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، في إطار دعم المجتمع الدولي للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الليبية، في بيان لها امس الأحد، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه إن اللقاء شهد استعراض مخرجات الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، والذي احتضنته الجزائر مؤخرا، وأبدى كوبيش ترحيبه بالبيان الصادر في ختام هذا الاجتماع ، ودعمه لما ورد فيه.

وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا النتائج المشجعة، التي حققتها اجتماعات لجنة (5 + 5) حتى الآن، في ظل الوقف الكامل لإطلاق النار، وإعادة افتتاح الطريق الساحلي الرابط المنطقتين الشرقية والغربية، مصراته _ سرت، والتقدم في مسألة تبادل المحتجزين.

 

وفي هذا السياق، عبر الجانبان عن تفاؤلهما بما توصلت إليه هذه اللجنة، معربين عن أملهما، في أن تتوج هذه اللجنة أعمالها في إعادة توحيد الجيش الليبي.

كما ناقش الطرفان، مبادرة استقرار ليبيا وسعي ليبيا لتنظيم ورئاسة مؤتمر دولي، أوائل الشهر القادم، كأول مبادرة ليبية خالصة تهدف إلى وضع الآليات العملية الخاصة، بتنفيذ مخرجات مؤتمري برلين 1 و2 وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي نهاية ديسمبر المقبل.

الجنوب

يأتي ذلك فيما التقى نائب المجلس الرئاسي موسى الكوني مساء امس الأحد وفدا من أعيان ووجهاء قبائل" تبو الجنوب الشرقي ".

وأكد الوفد على دعمهم للمجلس الرئاسي ولمشروع المصالحة الوطنية لمساهمته في استقرار ليبيا وتمهيده الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر القادم.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية