قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة، إن ميليشيا الحوثي أطلقت القذائف والصواريخ بشكل كثيف على المناطق المدنية المأهولة والأسواق والسجون ومخيمات ومنازل النازحين.
 
 ووجد التقرير الذي قدم إلى مجلس حقوق الإنسان الاربعاء الماضي، أن إطلاق الميليشيا القذائف والصواريخ على المدنيين يشكل هجمات عشوائية محظورة. 
 
وأكد أن ميليشيا الحوثي تواصل شن هجمات عشوائية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وتشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي العرفي، وتعكس الحوادث التي خلفت ضحايا مدنيين عدم اتخاذ الميليشيا إجراءات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
 
وأفادت التقارير أن الأعمال العدائية للحوثيين هذا العام أدت حتى الآن إلى مقتل أو إصابة أكثر من 1200 مدني، وفق الأمم المتحدة.
 
وأشار تقرير الأمم المتحدة أن هجمات ميليشيا الحوثي العشوائية دمرت المؤسسات والخدمات العامة، مما أدى إلى حرمان الناس من المياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والرعاية الصحية، والمساعدة في انتشار أمراض مثل الكوليرا وكورونا،
 
وخلفت الحرب التي تتبناها الميليشيا التابعة لإيران منذ أكثر من سبع سنوات، أزيد من ربع مليون قتيل، ودمرت الاقتصاد والصحة والتعليم والبنية التحتية الأساسية.
 
ووفقاً لتقرير فريق العمل القُطري للأمم المتحدة المعني بالرصد والإبلاغ، تصدرت محافظة الحديدة المحافظات اليمنية في عدد قتل ميليشيا الحوثي للأطفال، وحلت بالمرتبة الثانية بعدد العائلات التي شردت من قراها إلى محافظات أخرى منذ مطلع العام الجاري.
 
وصعدت الميليشيا الحوثية الإرهابية هجماتها العشوائية على الأحياء السكنية في محافظات مأرب والحديدة وتعز، ما تسبب بمقتل المدنيين الأبرياء وتدمير سبل عيشهم، وتهجيرهم من منازلهم.
 
بين عامي 2015 و2020، لقي ما لا يقل عن 3153 طفلاً مصرعهم في اليمن وأصيب 5660 طفلاً، وفقاً لتقرير صادر عن اليونيسف.
 
 وبحسب اليونيسف، في المتوسط يُقتل 50 طفلاً ويصاب 90 طفلاً أو يُصاب بإعاقة دائمة كل شهر، تتضرر الغالبية العظمى منهم بالقذائف المتفجرة والألغام ذات الآثار الواسعة.
 
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، في سبتمبر 2014، تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 9755 مدنياً وقتل ما يقرب من 8736 شخصاً في أعمال عنف متفجرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية