قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي بين الجامعة العربية وأعضاء مجلس الأمن، أن تجربة السنوات العشر الماضية أثبتت استحالة الحل العسكري، واستحالة فرض واقع جديد بالقوة والإجبار على السكان، ومن ثمّ حتمية الحل السياسي.
 

وتابع بالقول: ولكن تبقى المشكلة هي أن الأطراف جميعها لم تصل بعد إلى هذا الإدراك، حيث مازال لدى البعض أوهامٌ باحتمال تحقيق حسم عسكري ما.. وترجمته إلى واقع سياسي جديد.
 
واستطرد الأمين العام، إن هذا هو واقع الحال في اليمن على سبيل المثال، إذ لازال الطرف الحوثي يُصر على مواصلة القتال برغم ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية والصحية والغذائية في هذا البلد من تردٍ كارثي.
 
وأضاف إن جماعة الحوثيين لم تستجب لمبادرات مختلفة.. بعض هذه المبادرات أطلقتها الأمم المتحدة (مثل عملية ستوكهولم وما نتج عنها من اتفاق الحُدَيدَة).. وبعضها أطلقه تحالف دعم الشرعية وآخرها في مارس الماضي.. حيث جرى الحديث عن وقف شامل لإطلاق النار والدخول في محادثات سياسية تستجيب لشواغل كافة الأطراف.. بمن فيها الطرف الحوثي نفسه.
 
وعبر أمين عام الجامعة العربية عن أسفه من استمرار تحرك الحوثي بأجندات غير يمنية.. "ويتصور أن بإمكانه فرض سيطرته الكاملة على اليمن كله بالقوة".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية