كشف برلمانيون في مجلس النواب غير الشرعي بصنعاء، اليوم السبت، عن اعترافات حوثية وصفوها بالخطيرة، جاءت على لسان المدعو يحيى الحوثي أخي زعيم المليشيا المنافق عبدالملك الحوثي، أكد خلالها تحويل الدولة إلى إقطاعيات فساد، ووسيلة للنهب ومصادرة حقوق اليمنيين.
 
وفي إطار الصراع الذي وصل أسرة الحوثي، أشار شقيق زعيم المليشيا إلى أنه لا توجد دولة، في مناطق السيطرة الحوثية، وأن الحكومة لا تحكم ومسلوبة الصلاحيات و"الوزراء لا يتم تمكينهم من ممارسة أعمالهم". ويشغل يحيى الحوثي منصب وزير التربية والتعليم في الحكومة الحوثية غير المعترف بها.
 
وأضافت المصادر البرلمانية أن شقيق زعيم المليشيا التابعة لإيران قال في حديثه: نعاني من حصار خارجي وحصار داخلي.
 
ولجهة الفساد غير المسبوق أكد الحوثي أن " جل الإيرادات لا تذهب إلى البنك المركزي في صنعاء". بجانب تطرقه إلى تقرير ذكر أنه حصل عليه، بعد أن دفع رشوة، من جهاز المخابرات يكشف فساد الجمارك.
 
واعترف يحيى الحوثي بما تتداوله تقارير محلية ودولية عن إعاقة المليشيا للمساعدات الإغاثية.
 
 ونوه إلى أن مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية، المستحدث من المليشيا، يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن بحجة أنها تالفة برغم صلاحيتها.
 
وأوضح أن المجلس "منع دخول ١٠٩ آلاف كيس من البقوليات بحجة أنها تالفة بالرغم أن هيئة المواصفات أكدت عدم معرفتها بهذا الموضوع". مشيرا إلى أن هذا المجلس "يبتز المنظمات الإنسانية ماليا ويوجه الإعلام ضدها".
 
وقالت المصادر إن تصريحات الرجل الثاني في المليشيا يشير إلى أن صراعات النفوذ والثروة على حساب مصالح اليمنيين باتت خارج السيطرة والتكتم، وبلغت مستوى وصل إلى القيادات الأساسية في الصف الأول لها ودخلت بيت زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
 
أتت اعترافات القيادي الكبير في المليشيا يحيى الحوثي، خلال جلسة مشتركة لبرلمان وحكومة صنعاء غير المعترف بهما، يوم الأربعاء الماضي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية