قال سكان محليون، إن قيادات بارزة في المليشيا الحوثية سطت على أراضٍ شاسعة تقع ما بين السائلة وشارع المطار، وتمتد من نهاية جسر جولة شارع النصر إلى الشارع المؤدي إلى مدينة الروضة في جولة الجمنة.

وأضافت المصادر أن مُلّاك هذه الأراضي أظهروا وثائق تثبت ملكيتهم لها وحاولوا منع المليشيا من الاستيلاء عليها؛ لكنها هددت المُلّاك بالزج بهم في السجون إذا اعترضوا طريقها.

وتزعم مليشيا الحوثي أن تلك الأراضي التي سعت لمصادرتها تقع في إطار منطقة عسكرية تتبع معسكر الأكاديمية التي يفصلها عن هذه الأراضي شارع المطار؛ لكن في الواقع يسعون إلى الاستيلاء والبسط على هذه الأراضي قسرا.

وذكرت المصادر أن المليشيا سبق وأن استولت على أراضي شاسعة لمواطنين في منطقة "شملان" بطريق وادي ظهر ومنطقتي "الصباحة ومتنة" في طريق صنعاء الحديدة، وحولتها إلى استثمارات ومشاريع خاصة.

وأكدت المصادر أن المدعو حمود عباد المعين أمينا لأمانة العاصمة صنعاء من قبل المليشيا، يسعى للاستلاء على أراضي واسعة في الطرف الشرقي من السائلة، حيث يزعم أن الهدف من عملية السطو هو إنشاء مشروع لتغذية حوض صنعاء بالمياه؛ لكن في الواقع يسعى إلى نهب هذه الأراضي واغتصابها من مالكيها.

وأرجعت المصادر عمليات الاستيلاء هذه إلى ما يعرف لدى المليشيا الحوثية بـ"التأميم الإلهي" وهو مشروع نهبٍ حوثي رسخه الهالك حسين الحوثي والذي يقضي بمصادرة كل الأراضي عن المزارعين وإعطائهم فقط ما يكفي لسد احتياجاتهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية