أعلنت القوات الأردنية امس الأحد مقتل ضابط على الحدود الشمالية للبلاد. وكشف مصدر مسؤول في الجيش مقتل ضابط وإصابة 3 آخرين باشتباك مع مهربين على الحدود مع سوريا.

كما أضاف أن مجموعة من المهربين أطلقت النار على قوات حرس الحدود، مشيراً إلى أنه تم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك ما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري.

إلى ذلك، أوضح أنه بعد تفتيش المنطقة، ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

محاولات تهريب مستمرة

وأعرب مسؤولون أردنيون عن قلقهم المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال العام الماضي، بما في ذلك كميات كبيرة عثر عليها مخبأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيسي إلى منطقة الخليج، وفق وكالة "رويترز".

وكان الجيش الأردني أعلن في العام الماضي، أنه أسقط طائرة مسيرة تحمل كمية كبيرة من المخدرات عبر الحدود.

كذلك، قال مسؤولون أردنيون إن "حزب الله" اللبناني وفصائل مسلحة لها نفوذ في جنوب سوريا تقف وراء تهريب أحد أشهر المخدرات المحظورة وهو المنشط المعروف باسم الكبتاغون.

في موازاة ذلك، أكد خبراء مخدرات تابعون للأمم المتحدة أن سوريا، التي تشهد حربا أهلية منذ عشر سنوات، أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة للمخدرات المتجهة إلى الأردن والعراق والخليج وأوروبا.

فتح الحدود

يذكر أن الأردن كان قرر إعادة فتح الحدود مع سوريا ‏(مركز حدود جابر)، اعتباراً من 29 سبتمبر/أيلول 2021، أمام حركة الشحن والمسافرين.

وتشهد الحدود الأردنية السورية باستمرار عمليات تهريب، حيث أحبط الجيش في مايو الماضي، مخططاً لعملية تهريب أسلحة ومخدرات من خلال تسلل 11 شخصاً من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية في محاولة اعتبرت الأكبر منذ شهور.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية