تتابعت الإدانات الدولية والعربية المنددة بالاعتداءات التي نفذتها مليشيا الحوثي اليوم الاثنين والليلة الماضية، باتجاه منشآت مدنية في السعودية والإمارات.
 
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، عن إدانته لإطلاق مليشيا الحوثي صاروخين باليستيين باتجاه الإمارات مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية، بشكل يعكس تحدي الحوثيين السافر للمجتمع الدولي واستخفافهم بالقوانين والأعراف الدولية، ورفض جميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
 
وطالب الحجرف المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم تجاه الحوثيين لوقف هذه الأعمال التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.
 
بدورها أعربت جمهورية مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية صوب أراضي المملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها باتجاه محافظتي ظهران الجنوب وأحد المسارحة، وكذا تلك التي قامت بها تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وفي بيان صادر عن وزارة خارجيتها، شددت مصر على أن استمرار ميليشيا الحوثي في هذه الهجمات الجبانة تجاه الدولتين يُعدُّ تهديدًا صريحًا لأمنهما واستقرارهما، وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما، فضلًا عما تمثله تلك الهجمات من انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.
 
وأعربت الخارجية المصرية عن تضامن مصر الكامل مع كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها لكل ما تتخذه الدولتان من إجراءات للتصدي لتلك الهجمات الإرهابية الجبانة، وصون أمنهما واستقرارهما.
 
في السياق، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "ندين العمل الإرهابي الذي تم تنفيذه بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار ضد أهداف مدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في 24 يناير".
 
وطالبت تركيا "بوقف فوري لمثل هذه الهجمات التي تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي"؛ في حين أعربت الكويت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها عن إدانتها واستنكارها الشديدين "للهجمات الإرهابية الجبانة التي شنتها ميليشيا الحوثي بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية ضد المدنيين والأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين".
 
وشددت الخارجية الكويتية على أن استمرار استهداف الحوثيين المدنيين والمناطق المدنية وإصرارهم على تحدي المجتمع الدولي وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وتعمدهم الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها يؤكد خطورة سلوك هذه الميليشيات، مشدّدة على الحاجة الملحّة لتحرك المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
 
على ذات الصعيد، دانت وزارة خارجية مملكة البحرين واستنكرت ما وصفتها بـ"الهجمات الغادرة التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عدوان إرهابي آثم يستهدف حياة الأبرياء والآمنين والأعيان المدنية في البلدين الشقيقين، ويتنافى مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الدولية".
 
وعبرت عن وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين ودعمهما في كافة الإجراءات المتخذة للمحافظة على أمنهما واستقرارهما وضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيهما؛ داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهة استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في اعتداءاتها الإرهابية الغادرة مهددة أمن المنطقة واستقرارها.
 
بدورها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجمات ضد السعودية والإمارات، وأكدت تضامن الأردن المطلق؛ مشيرة على لسان الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية هيثم أبو الفول في بيان إلى أن المملكة تستنكر بشدة "هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية