طالب ناشطون حقوقيون، المجتمع الدولي بموقف حازم ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا وتصنيفها على قوائم الإرهاب العالمي نظرًا لما ترتكبه من جرائم مستمرة ضد المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية منذُ انقلابها العام 2014.
 
جاء ذلك خلال ندوة حقوقية، عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان "استخدام الحوثي للمدنيين كدروع بشرية..تصعيد المليشيات العسكري وتعطيل فرص السلام". 
 
وأكد المشاركون أن استخدام المليشيا الحوثية للمدنيين كدروع بشرية، أمر يعكس أيديولوجيتها الإرهابية. 
 
وأشاروا إلى أن المليشيا تحتجز المدنيين بمواقع عسكرية، وتخزن الأسلحة في عدة مواقع مدنية كـ"المدارس والمستشفيات" بالإضافة إلى استخدامها الأماكن السكنية كمنصة لإطلاق الصواريخ والمقذوفات، الأمر الذي يجرمه القانون الدولي، وهو أسلوب استخدمته مليشيا حزب الله اللبناني. 
 
وذكروا أن مليشيا الحوثيين تستخدم المدنيين كدروع بشرية منذ تمردها العام 2004م ابتداءً من قرى صعدة، بجانب نقلها المختطفين إلى مواقع عسكرية وأماكن تخزين السلاح بغرض استخدامهم كدروع بشرية لحماية مقاتليها. 
 
ولفت المشاركون في الندوة الحقوقية إلى أن المليشيا تستخدم المدنيين دروعا بشرية من أجل ابتزاز العالم، وذلك كما هو حال استخدام سفينة "صافر" للابتزاز. 
 
واعتبروا العنصرية الحوثية التي قالوا إنها تستند على العنصرية العرقية "خطيرة" على اليمنيين، وعلى العالم أجمع، كما لا تختلف علن أيديولوجية الجماعات الإرهابية كـ"داعش والقاعدة"، مشيرين إلى أن أيديولوجية المليشيا الحوثية لا تقوم على أساس السلام، بل تقوم على القتل والتفجير والدمار.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية