عقدت رئيسة دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذة فتحية المعمري، صباح اليوم، اللقاء التنسيقي الأول للمنظمات الدولية والمحلية وشركاء العمل الإنساني في محافظة الحديدة.
 
تطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الصعوبات والعراقيل التي تقف عائقا أمام المنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وتفعيل دور دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية المساندة لجهود السلطة المحلية بالمحافظة، والمساهمة في إنجاح مهامها في تقديم الخدمات التنموية والخدمية للمواطنين، وكذا أهمية الإنعاش الاقتصادي وتحسين سبل العيش ودعم المديريات المحررة كحيس والخوخة، إضافة إلى دعم ضحايا الألغام والمعاقين، ودعم التعليم وخصوصاً في مخيمات النازحين.

 
وفي اللقاء نقلت رئيسة دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمقاومة الوطنية فتحية المعمري تحايا قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي للحاضرين، معبرة عن سعادتها بعقد اللقاء الهام، وتعاون الوحدة التنفيذية للنازحين والتي تعتبر الشريك الأساسي للعمل الإنساني في دعوة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الساحل الغربي لمناقشة أهم العراقيل والقضايا التي تواجه المنظمات الإنسانية وفي مقدمتها قضايا النازحين الذين شردتهم مليشيات الحوثية الإرهابية، والإسهام في رفع المعاناة عنهم.
 
وأشارت المعمري إلى جهود المقاومة الوطنية في إعادة تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار ودعم ومساندة السلطات المحلية في عدد من المشاريع التنموية والخدمية في الساحل الغربي.
 
وتطرقت المعمري إلى أن أولويات المكتب السياسي تتمثل في إعادة تطبيع الحياة والتعافي المجتمعي في المجالات التنموية وعلى رأسها قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
 
واعتبر الأستاذ حسن هنبيق مدير عام مديرية التحيتا أن هذه الاجتماعات اللبنة الاولى في الطريق الصحيح لتنظيم وترشيد عمل المنظمات، مشيراً إلى ضرورة إنشاء غرفة عمليات تديرها وتنظم عملها في المناطق المحررة بالساحل الغربي بهدف الوصول بالتدخلات الإنسانية والإغاثية إلى مستحقيها.
 
وفي القاء رحب حميد الخزان مدير الوحدة التنفيذية وإدارة المخيمات في محافظة الحديدة بعقد هذا اللقاء التشاوري الأول مع دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، داعياً جميع المنظمات العاملة في الساحل الغربي إلى عقد مثل هذه اللقاءات بشكل مستمر لمناقشة المعوقات والعراقيل التي تصعب مهامها وإيجاد الحلول المناسبة لها في ظل تعاون ومساندة قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والسلطات المحلية بالمحافظة. 
 
كما عبر الأستاذ صادق السعيدي مدير مؤسسة تواصل في الحديدة عن شكره لقيادة المقاومة الوطنية على دورها المساهم في تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني والإنساني، ومناقشة كافة العراقيل التي تواجهها في الساحل الغربي وحل كل العوائق التي تواجه المؤسسات الإنسانية والدولية.
 
كما عبر المشاركون عن شكرهم لدائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي لتنظيمها هذا اللقاء الناجح والذي خرج بعدة نتائج وتوصيات، متمنين أن تطبق على أرض الواقع.
 
هذا وخرج اللقاء بعدد من التوصيات منها إنشاء غرفة عمليات مشتركة للمتابعة والتنسيق، ومواصلة عقد لقاءات بشكل شهري أو دوري.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية